إجتماعالصفحة الرئيسيةخبر عاجلمتفرّقات

خلاف محتدم بين المطرانين درويش وابراهيم

خرج الخلاف بين المطرانين عصام درويش وابراهيم مخايل ابراهيم الى العلن وشكل الاحتفال بإعادة افتتاح المتحف الملكي في كاتدرائية سيدة النجاة الذي باشر بالتحضير له والدعوة لاقامته ما يمكن القول عنه شعرة معاوية التي قطعت بين المطرانين درويش وابراهيم .
بعد سنتين من افتتاح المتحف في سيدة النجاة والذي اطلق عليه آنذاك متحف المطران عصام درويش في كاتدرائية سيدة النجاة مقر ابرشية الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك، قام المطران ابراهيم بتغيير التسمية وشطب اسم المطران عصام درويش واستبداله باسم المتحف الملكي .
هذا التصرف اثار استياء المطران درويش وخصوصا مما يقول عنه صديق عمري اي المطران ابراهيم الذي عملت انا على ايصاله ليكون راعيا لابرشية الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك ولكن رغم وقوقي معه اقدم بعد اقل من عشرة ايام على تسلمه مهامه في كاتدرائية سيدة النجاة على الطلب مني بمغادرة زحلة وترك المنزل الذي اسكن فيه في مقام سيدة زحلة ولا اعرف السبب لانو رفض مقابلتي .

شطب اسم المطران درويش عن المتحف يؤكد على تصاعد الخلاف بين المطرانين الاسم الجديد يؤكد ما يتم التداول به في زحلة من خلاف يطلق عليه خلاف المطرانان في المدينة في حين يؤكد المطران درويش بعدم علمه بأسباب تغيير الاسم للمتحف وهو مسجل اساسا في وزارة الثقافة التي وضعته على لائحة المتاحف في لبنان ومن الملفت انه حتى الساعة لم يتم دعوتي الى حفل الافتتاح لمتحف انا جهدت سنين لتنفيذه.
يعتب المطران درويش كثيرا على المطران ابراهيم الذي يطالبني بترك منزل مقام سيدة النجاة علما ان القانون يلزمه بتامين منزل لائق لي مع راتب وليس محاربتي بهذا الشكل وبدون سبب .

زر الذهاب إلى الأعلى