تربية وتعليم

تكريم الشاعر محمد رمال

تكريم الدكتور الشاعر محمد رمال
أقام معهد الآداب الشرقية في الجامعة اليسوعية، ندوة عن ديوان الشاعر العميد الدكتور محمد رمال “تأتين من جهة الجنون”، بمشاركة الدكتورين ميشال جحا وسهيل سليمان، وفي حضور شخصيات فكرية وثقافية وتربوية وأساتذة جامعيين وإعلاميين وطلاب من الجامعات.

استهلت الندوة بكلمة تعريف للطالبة ريتا رعد قالت فيها: “نحسدكم يا كبارنا على الزمن الغابر الجميل، يوم كنتم طلابا تقرأون الشعر وتحفظونه وتنشدونه وتقيمون له أسواق عكاظ مشهودة أو تتبارون في نظمه، ولو كنتم هواة”.

سليمان
وكانت كلمة لسليمان قال فيها: “نحن الآن مع عميدين اثنين في شاعر واحد، الأول رتبة في العسكر، والثاني رتبة في العشق والجنون، وهي هذه الثانية التي جئنا لأجلها. لقد صاغ شغفه في الديوان “تأتين من جهة الجنون”، الجهة التي لا تحدها جغرافيا المكان، بل كيمياء القلب المشغوف عشقا، واسترعت انتباهي الجملة الاولى في صدر هذا الكتاب “نظل نبني قصورا من رمال” فشط بي الخيال الى المبالغة في شهرة الشاعر. إذن، ليست مصادفة أن الشاعر يبني في الخيال ما يحلم به كل خيال، كي ينجب في كل يوم قصيدة يراها في كل يوم تنام في سرير أحد، لعلنا نحن القراء المشغوفين في جملة هذا الأحد”.

جحا
ثم ألقى الشاعر الدكتور جحا كلمة عدد فيها مزايا الدكتور رمال الشعرية وألوان الحداثة والرؤى التي ازدان بها ديوانه الزاخر بالأفكار الولهى. وخاطب الشاعر رمال بالقول: “ما من شك بأنك شاعر ملهم”.

ثم ألقى جحا قصيدة بعنوان: “العميد رمال ضوء بين الرياح” أشاد فيها بموهبة الشاعر رمال.

زنوبيا
ثم قدمت الطالبة زنوبيا ظاهر الشاعر رمال، وعرفت عن انجازاته التربوية والاعلامية في شتى ميادين الإعلام المكتوب والمرئي والمسموع.

رمال
وفي الختام، ألقى رمال كلمة قال فيها: “أفاض علي الأستاذان القديران بما لا أستحقه، وحاولا إلباسي لباسا فضفاضا، وفي ذلك ورطة لا نحسد عليها جميعا، لكنهما لن يدفعاني إلى الادعاء بأني بلغت مرتبة الشعراء. أزعم أن لي محاولات شعرية، وأعتقد أنني سأبقى كذلك، إلى أن تضج مسامعكم مني، فألملم أوراقي ونخرج معا من هذه الورطة”.

أضاف: “أرد إليكما التحية بأعطر منها، وإلى معهد الآداب الشرقية، إدارة وأساتذة، على احتضانه لي منذ أكثر من عشرين عاما، وعلى احتضانه هذه الندوة، وإتاحته لنا هذه الفرصة الطيبة، والشكر للآنسة زنوبيا ظاهر على كلامها الرقيق وحسها المرهف، والشكر لكم جميعا لأنكم وقعتم مثلي في الشرك الذي نصب لنا، وأتمنى أن تتحملوني لعشرين دقيقة أخرى، سأقرأ من الديوان الجديد بضع قصائد، ووفق ما يسمح لي الوقت طبعا، فالقصيدة الأولى، منها استوحيت عنوان الديوان. واسمحوا لي أيضا أن أقرأ قصيدة من خارج الديوان، للذين شغلتنا حروبنا الصغيرة عن حربهم، فما زالوا مشردين في بقاع الارض منذ ما يقرب على السبعين عاما، إلى فلسطين، والقصيدة بعنوان: الغريب”.

زر الذهاب إلى الأعلى