الصفحة الرئيسيةخبر عاجلدراسات ومقالاتمتفرّقات
مقدمات نشرات الاخبار المسائية

* مقدمة نشرة أخبار الـ “أن بي أن”
قبل أقل من أسبوع على تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب وبعد أربعمئة وسبعة وستين يوما من العدوان المفتوح على قطاع غزة ولد اتفاق وقف إطلاق النار بين العدو الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية بوساطة أميركية – قطرية – مصرية.
بدموع فرح ممزوجة بألم على الخسائر بالبشر والحجر في طول القطاع وعرضه استقبل فلسطينيو الداخل والخارج الإتفاق الذي يلبي الكثير من الشروط والمطالب الفلسطينية.
ومع ذلك ” لن ننسى ولن نغفر وليس منا ولا فينا من يفرط بحق كل هذه الآلام والتضحيات”. قال رئيس حركة حماس خليل الحية.
والإحتفالات التي فجرها الفلسطينيون في الداخل والخارج ابتهاجا بالإتفاق الذي اعتبروه ثمرة صمود أسطوري لشعب عظيم ومقاومة باسلة قابلتها حال من الإضطراب على مستوى الطبقة الحاكمة في كيان الإحتلال.
وتسبب هذا الأمر بإرجاء اجتماعي الحكومة والمجلس الأمني المصغر الإسرائيليين اللذين كانا مقررين اليوم كما دفع بنيامين نتنياهو إلى محاولة رمي الكرة في ملعب حماس متهما إياها بالإنسحاب من التفاهمات المتفق عليها مع الوسطاء وهو ما دحضته الحركة الفلسطينية.
والإضطراب الإسرائيلي ترجم أيضا في الميدان الغزي اعتداءات عنيفة أدت إلى سقوط أكثر من سبعين شهيدا منذ إعلان الإتفاق الليلة الماضية.
وبحسب النص فإن الإتفاق المقرر تنفيذه على مراحل يتضمن جدولا لما ستشهده الفترة الأولى لوقف إطلاق النار والتي تستمر ستة أسابيع ومن المنتظر أن يتم خلال هذه الفترة انسحاب تدريجي لقوات الإحتلال من غزة وعودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع وإطلاق سراح الأسرى المحتجزين في القطاع مقابل الإفراج عن معتقلين فلسطينيين.
واللافت أن سريان اتفاق وقف إطلاق النار يبدأ الأحد المقبل أي قبل يوم واحد من تولي ترامب مهامه رسميا.
وتسبب تحقيقه بمواجهة غير مباشرة بين الرئيس الآتي والرئيس الراحل فبينما قال جو بايدن إن الإتفاق اعتمد على مبادرته نسب ترامب لنفسه الفضل فيه قائلا: لولا نجاحي في الإنتخابات لما كان له أن يتم.
في لبنان الإنشغال منصب على الإستحقاق الحكومي وعلى نيته تابع الرئيس المكلف نواف سلام الإستشارات النيابية غير الملزمة.
أما غدا فتبرز الزيارة المرتقبة التي يقوم بها سلام إلى عين التينة للقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري فهل ينجح في تعزيز لغة التوافق والتفاهم التي حكمت انتخاب العماد جوزاف عون رئيسا للجمهورية؟!.
في الإنتظار الإندفاعة العربية والدولية نحو لبنان على زخمها وقد حملت اليوم وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إلى بيروت.
أما غدا فيحط الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في لبنان حيث علمت الNBN أنه سيلتقي الرؤساء جوزاف عون ونبيه بري ونواف سلام ونجيب ميقاتي.
وفي الإطار نفسه يصل إلى لبنان مساء اليوم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
=======
* مقدمة الـ “أم تي في”
انتهت الاستشارات النيابية،
فبدأت الاتصالات والمشاورات الرئاسية لتشكيل الحكومة.
الاجتماع الابرز المنتظر غدا ينعقد ظهرا بين رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة المكلف نواف سلام، و سيعقبه اجتماع بين سلام والرئيس جوزف عون.
حتى الان كل المعلومات تتقاطع لتؤكد ان ثنائي امل – حزب الله، وإن قاطع استشارات التأليف، لكنه لن يكون بعيدا من التشكيلة الحكومية المنتظرة.
بالتالي فان كل ما يقوم به هو لرفع سقف شروطه ولتعزيز اوراقه التفاوضية مع اقتراب موعد تشكيل الحكومة.
علما أن تمترس الثنائي وراء ذريعة الميثاقية لم يقنع احدا.
فالمسألة تتعلق بالحصص الوزارية المنتظرة،
والثنائي يريد ان يتجاوز الخسائر العسكرية والسياسية التي تلقاها
لينال ما يعتقد انه يستحق ان يناله من الحصص الوزارية.
في السياق، برز ما قاله عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض،
ان الثنائي امل حزب الله هو اكبر تكتل نيابي في البرلمان والاوسع شعبية على المستوى الحزبي.
انتظار اللبنانيين لقاء بري- سلام يوازيه انتظارهم الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون.
والزيارة الفرنسية لها هدفان: توجيه رسالة دعم للبنان ولرئيس الجمهورية ،
والاسهام في حلحلة الاشكال السياسي المتعلق بالثنائي، وخصوصا ان فرنسا منخرطة في العملية السياسية التغييرية، التي بدأت بوصول العماد جوزف عون الى سدة الرئاسة الاولى.
=======
* مقدمة “المنار”
نصر من الله في غزة، والفتح قريب.. والقدس امل نراه – رغم عظيم التضحيات – ليس ببعيد..
هو اقرب للمستحيل، ما خطه اهل العزيمة والصبر والايمان، اهل غزة المتمسكون بحقهم وقوتهم، المؤمنون ببأس رجالهم. ففرضوا اتفاقا لوقف اطلاق النار بعد فشل خمسة عشر شهرا من التدمير والتجزير وحشد الجيوش والترسانات والاساطيل العسكرية الصهيونية والاميركية والاطلسية في تركيع الفلسطينيين . اتفاق في عنوانه وبنوده كل ما ارادته المقاومة الفلسطينية منذ اليوم الاول للطوفان.
لم يخرج الاسرى الا بصفقة تبادل كما أكد الشهيد القائد يحيى السنوار، وما عاد مستوطنو الشمال الا بعد وقف اطلاق النار على غزة كما وعد سيد شهداء الامة السيد حسن نصر الله، وما ابحرت مراكب ايلات ولا نام محتلو تل ابيب قبل ان يتوقف العدوان على الشعب الفلسطيني العزيز، كما اكد العراقيون وقائد انصار الله السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي. وصدق الوعد من جديد بان المحتل تراجع امام ثبات اهل الحق الفلسطيني كما اشار الامام السيد علي الخامنئي.
هو يوم من ايام الله خط بدم عشرات الآلاف من الفلسطينيين واللبنانيين، وتكلل باوجاع الجرحى وصبر الارامل والايتام، والمفترشين تراب غزة وسادة وما تبقى من اوراق شجرها لحافا، والواقفين فوق ركام منازلهم يبحثون عن فلذات اكبادهم الشهداء في لبنان.. ولان من يطلب كما نطلب، يقدم اغلى ما يملك، كان السائرون على طريق القدس والنصر كبار القادة شهداء، وكل شهدائنا كبار.
هو يوم جديد من طوفان الاقصى سيخلط كل الاوراق والحسابات، ويكفي للمشككين ان يطلعوا على بنود الاتفاق، والاستماع الى الاصوات العبرية التي تتعالى من كل حدب وصوب، تنعى الهيبة الصهيونية وتكذب كل ما قيل عن قوة جيشهم او عزيمة حكومتهم او وهم الانتصار. فأخذهم الطوفان وهم ظالمون.
في لبنان حيث تعج الايام السياسية باقلام الظلم ومنابر وهم الانتصارات، انتهت الاستشارات النيابية البروتوكولية لرئيس الحكومة المكلف نواف سلام اليوم، والعين على المشاورات الحقيقية غدا في عين التينة مع الرئيس نبيه بري، ليبنى على الشيء مقتضاه.
=======
* مقدمة الـ “أو تي في”
الاندفاعة الدولية الداعمة للبنان في المرحلة الجديدة تتجلى في الساعات المقبلة بزيارتين يقوم بهما كل من الأمين العام للأمم المتحدة والرئيس الفرنسي لبيروت، التي تترقب الانتقال السريع من الأقوال إلى الأفعال، سواء على مستوى الخارج، المطالب بمواكبة لبنان في تطبيق اتفاق وقف اطلاق النار بكافة مضامينه، وتأمين الدعم المطلوب لإعادة الاعمار والنهوض الاقتصادي، او على مستوى الداخل، المتخوف من تعثر تأليف حكومة العهد الأولى، بفعل الإشكالية الشيعية، التي يعملها على حلها اكثر من وسيط وطرف.
وفي هذا الاطار، وفيما انهى رئيس الحكومة المكلف استشاراته النيابية في يومها الثاني، من دون لقاء بكتلتي التنمية والتحرير والوفاء للمقاومة، لفت كلام عالي السقف للنائب علي فياض قال فيه: إن الخروج السهل والتملص المفاجئ من التفاهمات، من دون أي إكتراث وبكثير من الإستهانة، إنما يناقض كل ما يعلن من مواقف وتطمينات إيجابية، ويترجم أفعالا تقوم على منطق الغالب والمغلوب وتغير التوازنات والتعاطي مع المكون الشيعي وكأنه في حالة هزيمة، وهذا ما لا يمكن أن نرضى به أو نستسلم له، بل سنرفضه ونواجهه، ولن نسمح بتحوله إلى أمر واقع بأي حال من الأحوال.
فكيف سيقارب رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف الأزمة المستجدة؟ الأمر متروك للساعات والايام المقبلة، علما ان الرئيس جوزيف عون كرر اليوم مواقفه الداعية الى التكاتف والتضامن بين اللبنانيين، مؤكدا أمام شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز أن لدينا فرصا كثيرة لا يجب إدخالها بزواريب طائفية ومذهبي.
فلبنان الدولة هو الذي يحمي الطوائف وليست دولة الطوائف هي التي تحمي لبنان، حيث رأينا ما حصل وقد دمر كل لبنان كما الاقتصاد، ولم يدمر طائفة محددة، وهناك مسؤولية مشتركة بين رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء ورئاسة الحكومة والمجلس النيابي ورئاسة مجلس النواب والمجتمع المدني والروحي، ولذلك نأمل ان يوفق الله رئيس الحكومة المكلف بتشكيل حكومة بأسرع وقت، ما يساهم في إعطاء إشارة إيجابية للخارج، فامامنا فرص كبرى إما ان نستغلها، او نذهب الى مكان لا نريده، بسبب اننا لم نساعد أنفسنا كي يساعدنا الآخرون.
اما الرئيس نواف سلام الذي غادر ساحة النجمة من دون الادلاء بأي تصريح، فيزور عين التينة غدا حيث يلتقي الرئيس نبيه بري.
=======
* مقدمة الـ “أل بي سي”
على توقيت ساعة ترامب يتحرك العالم، وعلى مسافة أيام معدودة من دخوله البيت الأبيض، تنهمك الدول في ترتيب ملفاتها ومحاولة إنجازها، قبل عودة هذا الرئيس المثير للجدل إلى المكتب الذي منه يحكم العالم.
ومن الملفات التي تتحضر لتنجز، وقف النار وصفقة الرهائن بين إسرائيل وحركة حماس، والصفقة تقترب من خواتيمها.






