غري-ندين ميديا – سياسة -رئيسيات وعناوين الصحف الصادرة في بيروت صباح اليوم الجمعة 11 تموز 2017
غري-ندين ميديا – سياسة -رئيسيات وعناوين الصحف الصادرة في بيروت صباح اليوم الجمعة 11 تموز 2017
ملفان رئيسيان تناولتهما الصحف هذا الصباح الاول سلسلة الرتب والرواتب التي ستكون محور حوار دعا اليه الرئيس عون الاثنين في القصر، ومعركة تحرير الجرود حيث يواصل الجيش استعداداته لمعركة تطهيرها من ارهابيي داعش ، والى ذلك تناولت الصحف ايصا التطورات الخارجية لا سيما ما يجري في العراق وسورية.
نبدأ بقراءة مختصرة في النهار فقد وصفت دعوة الرئيس عون الى حوار حول السلسلة في القصر بالمبادرة المفاجئة للبحث فيها والضرائب المقررة لتمويلها وان الدعوة جاءت بعد التشاور مع رئيس الحكومة وإطلاع رئيس المجلس عليها
وعن الجرود وتحريرها نقرأ في الصحيفة ان عدّة المعركة صارت مكتملة ولا تنتظر سوى إشارة من قائد الجيش العماد جوزف عون، الذي فوّضته السلطة السياسية وأعطته الضوء الأخضر للقيام بما يلزم لتطهير الجرود
ونقرأ في الديار ان زوار الرئيس بري نقلوا عنه انه اعتذر عن المشاركة شخصياً في اجتماع الاثنين الحواري في بعبدا، وقال الزوار «انه ينتظر موقف رئيس الجمهورية من قانون السلسلة ان كان بالتوقيع على القانون ام رده».واضافت ان الاجتماع سيناقش الايجابيات والسلبيات، وامكانية الوصول الى قواسم مشتركة حول السلسلة، وفي ضوء نتائج الاجتماع سيأخذ الرئيس عون قراره قبل انتهاء مهلة الشهر.
وقالت المستقبل ان الجيش «أنجز «خطط» المعركة ويمتلك من القدرات القتالية جواً وبراً ما يجعله واثقا من أنه ليس بحاجة لمساعدة أحد لا محلياً ولا وعربياً ولا دولياً».
وعن السلسلة قالت ان اجتماع الاثنين هو«للبحث في مختلف أوجه الخلاف والتناقض واختلاف الآراء حول القانون
ونقرأ في الاخبار عن اصرار قيادة الجيش اللبناني على اكتمال كل العناصر التمهيدية قبل تحديد الساعة الصفر، وسط ضغوط كبيرة على الجيش لعدم القيام بأي خطوة تنسيق عملانية مع الجيش السوري أو حتى مع حزب الله. ورات الجيش أن طلب عدم التنسيق «لا يتصل أبداً بحاجات المعركة، ولا يستند الى أي منطق عسكري».وان طبيعة مجموعات «داعش» الارهابية التي لا ترغب في مفاوضات جدية حتى الآن، سوف تجعل المعركة قاسية، وهو ما يتطلب أنواعاً مختلفة من التكتيك القائم على تعاون وتنسيق مفتوح ودائم بين جميع القوات العاملة على الارض.
ونقرأ في الشرق تركيزا على دعوة الرئيس عون الى حوار حول السلسلة الاثنين متنمية الخروج بالنتائج المرجوة
وتخوفت الجمهورية من انقسام حكومي نتيجة المواقف المتناقضة حول موضوع تطبيع العلاقة مع سوريا
وعن السلسلة قالت ان رئيس الجمهورية نقل الإشكالية التي تثيرها السلسلة الى مستوى جديد من النقاشات، من خلال دعوته المجتمعَ اللبناني بكلّ قطاعاته، الى التحاور في قصر بعبدا إلى جانب وزراء يمثّلون، إلى حقائبهم، القوى السياسية التي ينتمون إليها، والتي تتكوّن منها الحكومة. وتحوّل الحوار بالتالي حواراً مثلّث الأضلع بين أرباب العمل والعمّال والقوى السياسية في البلد.
وقالت اللواء ان أي قرار يفترض به ان ان يتخذه الرئيس عون ستكون له تداعيات سواء على صعيد الوضع الاقتصادي العام في البلاد أو لدى النواب الذين أقروا القانون في 18 تموز الماضي، أو لدى المستفيدين من السلسلة من موظفين اداريين واساتذة وعسكريين عاملين ومتقاعدين، والذين يشكلون شريحة واسعة جداً من المجتمع اللبناني ولذلك كانت دعوة الاثنين
وسالت البناء مَن يريد توريط الجيش بحرب استنزاف وقالت ودعت الى تحصين وتحشيد الجبهة الوطنية حول المؤسسة العسكرية ومزيد من الوحدة والتضامن السياسي معها، لا افتعال سجالات وتوترات تحت ذررائع عدة بهدف التشويش على الجيش وثنيه عن أداء مهمته على الحدود وفق قول البناء.
ونقرأ في الانواران الضجة التي اثارها موضوع زيارة عدد من الوزراء دمشق في جلسة مجلس الوزراء امس الاول لم تهدأ بعد، مع اصرار الوزراء المعنيين على القيام بالزيارة، وتشدد المعارضين في رفضهم لها. ومع توقع تداعيات لهذه الأزمة في الايام المقبلة، لفتت دعوة وجهها الرئيس عون الى لقاء الاثنين للبحث في موضوعي السلسلة والضرائب واتخاذ الموقف الملائم وفق الخيارات الدستورية.
ورأت البلد ان لبنان يغرث في خلافين جدليين اولهما زيارة عدد من الوزراء دمشق الثاني سلسلة الرتب وبعيدا من الامرين من هذين الملفين المعقدين، وفي إطار استعداده بعيد لضرب الارهاب في العمق، استهدف الجيش اللبناني بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ والطوافات، عددا من مراكز الارهابيين وتجمعاتهم في جرود منطقة رأس بعلبك والقاع
واعتبرت الحياة أن اللقاء الحواري الاثنين يشكل مناسبة قد تكون الأخيرة لإعادة النظر في بعض البنود الضريبية في السلسلة، لا سيما أن الرئيس عون لم يتخذ قراره النهائي حتى الساعة بالتوقيع عليها في ضوء استبعاد الرئيس بري عدم توقيعه.وقالت إن سلسلة الرتب قد تخضع إلى تسوية ترضي الهيئات الاقتصادية ولا تقلق العاملين في القطاع العام،




