Uncategorizedإقتصادالصفحة الرئيسيةخبر عاجلمتفرّقاتمقابلات إغترابيّة

الاغتراب اللبناني الخزّان الاحتياطي لهذا الوطن

 

 

:غري- ندين

  سنة بعد سنة، وأزمة وراء أزمة

يثبت اللبنانيون في بلاد الاغتراب أنهم الخزّان الاحتياطي لهذا الوطن، اذ مع بلوغ أيّ استحقاق يكونون المبادرون الأولّون للحضور الفعاّل والمجديّ على الأصعدة كلها لا سيما الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي

  ،اذ نلمس تحسّن ملحوظ في الأسواق والمطاعم والمنتجعات السياحية بكافة المناطق،  بفضل قدوم المغتربين الذين حرّكوا عجلة الاقتصاد   قبيل فترة الأعياد ولا سيما قدوم عيد لأضحى الذي أتى بفرصة طويلة امتدت مع عطلة نهاية الأسبوع، وبالتالي، لو كان هذا التحرك بسيطاً ولا يتجاوز العشرة في المائة، إلّا أنه ينعش البلد ولو كان هذا الانتعاش مؤقت ولفترة محدودة

، هو المغترب اللبناني الذي لا ينفك أن يفكّر بلبنان ولو كان مقيم  في أهم دول العالم وأعظمها، يبقى جزءٌ لا يتجزأ من صلب هذا الوطن الحبيب  

لقد اعتاد الاغتراب اللبناني على العثرات المتتالية والأزمات القائمة، ولكن كلما اشتدّت هذه الأزمات ووصلت الى الذروة، هّب ليثبت أهمية وجوده ووقوفه الى جاتب اهلّه في كل محنة جديدة، على الرغم من أن المحنة أصابنه بشكل مباشر ولا سيما من خلال القطاع المصرفي الذي انهار فجأة من دون حسيب او رقيب، بحجب الودائع الموضوعة في المصارف فانهارت الثقة تجاه الدولة ورجالات السياسة،

لكنها يقيت هي الثقة عينها موجودة ومتماسكة للحنين والمحبة للوطن الأمّ والأهل والأرض

 وههنا  موسم الصيف الواعد قد أتى وأتت معه الطائرات الواصلة من كافة أنحاء دول العالم الى مطار بيروت، فوصلت معها المحركات الاقتصادية والازدهار المؤقت الذي نتمنى أن يعود ويدوم في المرحلة المقبلة مع انتخاب رئيساً جديداً يستحقه لبنان واللبنانيين مقيمين ومغتربين

زر الذهاب إلى الأعلى