في إطار استراتيجيتها الهادفة إلى مساعدة لبنان على إعادة بناء دولة القانون وتنفيذ الإصلاحات الضرورية، مع احترام المصالح المشتركة بين فرنسا ولبنان، نظَّمت لجنة التنسيق اللبنانيّة – الفرنسيّة (CCLF)
بين17 و 22 تشرين الأول 2025 سلسلة من اللقاءات في مجلس الشيوخ الفرنسي، ووزارة أوروبا والشؤون الخارجية، كما عقدت اجتماعاً مع سفير لبنان في فرنسا، وأقامت لقاء أداره منسق اللجنة طارق وهبي، وتحدث فيه المدير التنفيذي لملتقى التأثير المدني
(CIH)
في لبنان الدكتور زياد الصّائغ، قارب فيه تحديات السلطة التنفيذية اللبنانية الجديدة في مبادراتها السيادية والإصلاحية نحو قيام دولة المواطنة السيدة الحرة العادلة المستقلة.
وشدّدَت اللّجنةُ في لقاءاتها بشكلٍ خاصٍّ على أهمّيّةِ ما يلي:
1.تشجيع ودعم جميع الشخصيات السياسية التي تعمل على التطبيق الكامل للدستور اللبناني واتفاق الطائف، لا سيّما داخل الحكومة اللبنانية.
2.مساعدة الدولة اللبنانية على استعادة سيادتها الكاملة على كامل أراضيها، ونزع سلاح جميع الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية دون تأخير أو مساومة.
3.رفض ومواجهة أي تسويات تتم على حساب الدستور وتتجاهل معالجة القضايا الجوهرية، أي احتكار السلاح بيد الدولة وتنفيذ الإصلاحات.
4.تعديل المادتين 112 و122 من القانون الانتخابي رقم 44/2017 اللتين تتعارضان مع المادة 24 من الدستور، بما يسمح لأبناء الاغتراب اللبناني بالتصويت في الخارج ضمن دوائرهم الأصلية، والمساهمة في نهوض الوطن.
5.ضمان الانسحاب الفوري وغير المشروط للقوات الإسرائيلية من جميع المواقع التي تحتلها في لبنان.
وانتهى البيان إلى التأكيد على “دعوة جميع اللبنانيين وأصدقاء لبنان إلى العمل من أجل السلام والسيادة وازدهار الوطن الأم، واثقين بقدرات الجيش اللبناني على أداء مهمته الوطنية.”
تجدر الإشارة الى أنّ البيان حظي بتوقيع أعضاء لجنة التنسيق اللبنانية – الفرنسية
(CCLF)
التي تضم منظمات أسسها لبنانيون ولبنانيات في فرنسا وهم: التجمع اللبناني في فرنسا (CLF)، المنتدى اللبناني في أوروبا (FLE)، مواطنون لبنانيون حول العالم
(MCLM)،
لبناننا الجديد- فرنسا
(ONL-France)، Rooted،
ومعهم ملتقى التأثير المدني (CIH) بصفته المنظمة الاستشاريّة اللّبنانيّة للّجنة. إضافة الى كل من المنظمات الأربعة التالية: مؤسسة صخرة لبنان، مؤسسة آفاق لبنان، معهد لبنان والجامعة اللبنانية الثقافية في العالم – فرنسا.