آخر الأخبارالصفحة الرئيسيةخبر عاجلسياسة

الراعي: لبنان لا يستطيع أن يكمل طريقه من دون مصالحة ومصارحة

في ختام زيارته الجبل، اعتبر البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أن ” لبنان لا يستطيع أن يكمل طريقه من دون مصالحة ومصارحة، ونصلي أن تتواصل المصالحة – المصارحة على المستوى السياسي، ونطلب من الله أن يمكن الجميع من القيام بها بشجاعة

وقال في عظته خلال قداس عيد سيدة الخلاص في باحة مطرانية بيت الدين في الشوف: “إنها ذبيحة شكر لله على هذا اليوم الجميل، الذي عشتنا فيه جمال المصالحة التي تمت في الجبل في العام 2001

ورأى أن “لبنان لا يستطيع أن يكمل طريقه من دون مصالحة ومصارحة، ونصلي أن تتواصل المصالحة – المصارحة على المستوى السياسي، ونطلب من الله أن يمكن الجميع من القيام بها بشجاعة

وقال: “البداية كانت في شاناي مع شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز سامي أبي المنى، وكانت الغاية تجديد روابط المحبة والصداقة والتعاون في خدمتنا معا على المستوى الروحي. بعدها كانت لنا وقفة في الباروك، تحية لشعبنا هناك، ووقفة في هذا الكرسي
وتابع: ثم زرنا بعقلين، حيث تكلمنا أبي المنى وأنا عن ثمار المصالحة التاريخية التي أجراها البطريرك الماروني الراحل مار نصرالله بطرس صفير والنائب السابق وليد جنبلاط، لنؤكد أننا ملتزمون بمواصلة هذه المصالحة التاريخية، لأن عليها ترتكز وحدة شعبنا ووحدة سياسيينا في مسيرة الوطن
وبعد ذلك، انتقلنا إلى دارة المختارة، وتقاسمنا مادئة المحبة وتبادلنا الكلام مع جنبلاط. والآن نحن هنا، لنشكر الله على هذا النهار الجميل، ونوجه تحية لكل من رافقونا”، مشددا على “أننا نشكر الرب على هذه النعم، ونجدد إيماننا بمسيرة المصالحة، ونصلي أن تشمل المصالحة كل السياسيين والأحزاب والجماعات المسؤولة، لكي يسلم الوطن.

ورأى أن “لبنان لا يستطيع أن يكمل طريقه من دون مصالحة ومصارحة، ونصلي أن تتواصل المصالحة- المصارحة على المستوى السياسي، ونطلب من الله أن يمكن الجميع من القيام بها بشجاعة

وحط الراعي وشيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي ابي المنى خلال جولتهما في الجبل، في قصر المختارة، حيث كان في استقبالهما رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط.

وحضر إلى جانب وليد جنبلاط، رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب تيمور جنبلاط، نورا جنبلاط، وديانا جنبلاط

كما حضر المطارنة مارون العمار، بولس عبد الساتر، بولس مطر، الياس الكفوري، وإيلي بشارة حداد، ممثل المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى مفتي صور وجبل عامل القاضي حسن عبد الله، ممثل دار الفتوى القاضي أحمد علي الجوزو، وممثل رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني الوزير السابق طلال أرسلان الوزير السابق رمزي مشرفية.

وحضر أيضا النواب الحاليون: جورج عدوان، فريد البستاني، غسان عطالله، نزيه متى، كميل شمعون، وائل أبو فاعور، أكرم شهيب، هادي أبو الحسن، مروان حمادة، بلال عبدالله، فيصل الصايغ، وراجي السعد، والنواب السابقون أيمن شقير، غازي العريضي، نعمة طعمة، صلاح حنين، انطوان اندراوس، عبدالله فرحات، هنري حلو، وأنطوان السعد، الوزير السابق ناجي البستاني.

كما حضر الشيخ نعيم حسن، رئيس مؤسسة “العرفان التوحيدية” الشيخ نزيه رافع على رأس وفد من المؤسسة والمشايخ، بيار الضاهر، جوي الضاهر، تريسي شمعون، جميل بيرم، توفيق سلطان، وجدي أبو حمزة، قاضي محكمة الاستئناف الدرزية العليا الشيخ فيصل ناصر الدين وعدد من قضاة المذهب الدرزي، وأعضاء مجلس إدارة المجلس المذهبي، المدير العام للمؤسسة الصحية الدرزية في “عين وزين” الدكتور زهير العماد، واللواء الركن المتقاعد أمين العرم

وحضر نائبة رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي الدكتورة حبوبة عون، مفوض الإعلام في الحزب صالح حديفه، مسؤول ملف التنمية الاجتماعية والاقتصادية الدكتور وئام أبو حمدان، مسؤول ملف الطبابة والاستشفاء الشيخ باسم غانم، عائلات وأهالي بلدة المختارة، وحشد من المشايخ والأباء والشخصيات.

 جنبلاط

وأكد وليد جنبلاط أن “المصالحة تكرست، رغم أصوات النشاز من هنا وهناك، والتي تصر على نبش القبور وتنسى صفحات العيش المشترك المجيدة للجبل والوطن”، وقال: “ليس هناك أغبى أو أسخف، لكن أخطر ممن ينادون بالفراغ، ولا يسهّلون موضوع الانتخابات الرئاسية

وتوجه خلال استقباله البطريرك الراعي والشيخ أبي المنى، في المختارة، للحضور بالقول: “صاحب الغبطة، اسمح لي ببعض الملاحظات من مراقب بعيد، أولا نثمن عاليا كلّ الجهود المحلية والعربية والدولية التي تقومون بها من أجل حل معضلة الرئاسة. كما نحيي عاليا تأييدكم للحوار، رغم العقبات المتعددة

أضاف: “في أدبياتنا، كل الشهداء هم شهداء الوطن من دون تمييز من أي جهة كانت، وفي ما نسمعه من نظريات ليس هناك أغبى أو أسخف، لكن أخطر ممن ينادون بالفراغ، ولا يسهلون موضوع الانتخابات الرئاسية

وتابع: “في نسخة أخرى من النظريات حول ما يسمى مواصفات الرئيس، كأن المطلوب أن يتعلم المجلس النيابي دروسا في النحت أو الخياطة، فعندما تريد الدول حل الأمور تحلها، وتذكروا مجلس الإدارة أيام المتصرفية، وتذكروا الاستقلال كما سنة 1985، والطائف وغيرها من المحطات، فكفى وضع عراقيل لتغييب الانتخابات

وأردف: “يأتينا وزير الخارجية الإيراني حسن أمير عبد اللهيان، بالتزامن مع زيارة رجل “الترسيم” آموس هوكشتاين، وكلاهما صرحا بتأييدهما إنجاز الانتخابات الرئاسية، ممتاز، كيف؟ فهل يمكن ترسيم حقل بعبدا يا سيد هوكشتاين؟ وهل يمكن تسهيل الانتخابات يا سيد عبد اللهيان؟ وتحديد الصندوق السيادي الجديد مع الدول المعنية والقادة المحليين، سؤال مجددا من مراقب بعيد

وختم جنبلاط: “من جديد، نثمن جهودكم عاليا، ونحن على استعداد لأي مساعدة في مهمة الرئاسة الصعبة، ولكن ليست المستحيلة

الراعي

بدوره، قال الراعي: “إن هذا اليوم تاريخي. لقد أتينا لكي نحيي، مرة أخرى، المصالحة التي قمتم بها مع البطريرك مار نصر الله بطرس صفير، وأردتما أن تشمل جميع اللبنانيين، فلا مصالحة من دون مصارحة

أضاف: “لا يمكن أن يستمر لبنان في هذه الحال، وقد أصبح غريبا عن ذاته، ولم نقتد حتى الآن إلى حلول وطنية، والأمور تتفاقم”.

ولفت إلى أن “دار المختارة  تاريخية”، متوجها إلى جنبلاط بالقول: “أنت حامي هذا التاريخ مع نجلك وتحافظ عليه، وعلينا أن نحمل هذا الهم. لقد بدأنا المسيرة معا، ونكملها يدا بيد للعمل معا من أجل وحدة الوطن وشفائه وأن تشمل المصالحة كلّ لبنان

واستبقى جنبلاط، البطريرك الراعي وشيخ العقل والضيوف على مأدبة الغداء.

بعقلين: وكان عقد لقاء مع الراعي في مكتبة بعقلين الوطنية، حضرته فعاليات رسمية ودينية وحشد من أبناء المنطقة، وألقى البطريرك كلمة عدد فيها “ثمار” مصالحة الجبل، مشيرا الى انها على الصعيد السياسي تمثلت بعودة الحضور الحزبي السياسي الى الشوف وكذلك حرية العمل السياسي وعلى الصعيد الاجتماعي عودة المسيحيين الى أرزاقهم وإعمار بيوتهم والكنائس بشكل ملفت وعادت الحياة الاجتماعية بين المسيحيين والدروز بكل حسناتها

وعلى الصعيد التربوي فتحت المدارس والمؤسسات والمعاهد والجامعات وحضرت الرهبانيات لتؤدي رسالتها في هذا الشأن

وأشارَ الراعي إلى أنَّ “الأساس في لبنان هو الوحدة في التنوّع فنحن معاً نشخّص مشكلتنا، ونبحث عن العلاج لمَا نُعانيه وهذا ما نصبو إليه مع شيخ العقل وذوي الإرادة الحسنة، ولن نتراجع عن هذا العمل لأنّه واجبٌ وطنيّ علينا”، مضيفاً “صحّة لبنان من صحّة الجبل وهذه مسؤولية مشتركة تقع على عاتقنا جميعاً كلمة مصالحة تتطلّب أعمالاً ومبادرات وعلى عاتقنا مسؤوليّة مشتركة لنعمل معاً من أجل وحدة شعبنا وهذا لن أتراجع عنه

بدوره، لفتَ أبي المنى إلى أننا “نلتقي وإياكم بحضور زعامة وطنية راعية لهذا الجبل الحبيب ونخبة الوطن في رحاب سجن تحوّل إلى مكتبة”، متوجهاً للبطريرك الراعي بالقول: “زيارتكم اليوم خطوة مباركة إذ إنّها زيارة تأكيد على نهج المصالحة وتجديد لمسيرة العمل المشترك من أجل نهضة الجبل وتطلّعات الوطن في ظلّ التحديات الكثيرة

وأضاف: “مصالحة الجبل التاريخيّة لم تكن ورقة تفاهم موقّعة من زعيم وبطريرك وشيخ وشهود بل كانت عهد الحكماء والأبطال الرجال وكانت عهداً من القلب إلى القلب يقول إنّ الجبل تاريخ والتاريخ لا يُمحى بحادثة هنا ومواجهة هناك”، سائلاً: “لماذا لا نتّحد لتعزيز الأمل بالمستقبل في ظلّ انهيار الدولة؟ ألا يستوجب الأمر مصالحة من نوع آخر؟ مصالحة على شكل مبادرات عمليّة لبناء المؤسسات وإقامة المشاريع المنتجة… ألا يجدر بنا أن نضع خطة استراتيجيّة للنهوض والاعتماد على أنفسنا؟

وفي ما يتعلّق بالاستحقاق الرئاسي، أشارَ أبي المنى إلى أنَّ “الحوار سبيل وليس غاية فلماذا لا ندعو إليه ونشارك به لإحداث خرق في جدار التعطيل سعياً إلى جمال التسوية النافعة المجدية؟

شانيه: وكان البطريرك الراعي قد وصل عند التاسعة والنصف الى شانيه، يرافقه رئيس اساقفة بيروت المطران بولس عبد الساتر وراعي ابرشية صيدا المارونية المطران مارون العمار، ولفيف من الكهنة، للقاء الشيخ ابي المنى، في حضور النواب: اكرم شهيب، راجي السعد، هادي ابوالحسن، وفيصل الصايغ، ومشايخ الطائفة، وفاعليات رسمية واجتماعية وثقافية، في اطار زيارة تثبيت المصالحة التي تمت بين المثلث الرحمات البطريرك مار نصرالله بطرس صفير والنائب  السابق وليد جنبلاط منذ 22 سنة

وقال شيخ العقل بعد استقباله الراعي: “في حضوركم رسالة محبّة وأخوّة وترسيخ للمصالحة، ورسالة العيش معاً وهي تعبّر عن حقيقة الجبل الواحد الموحّد”، مؤكدا على “اهمية زيارة البطريرك الراعي التاريخية”، واصفا اياها بـ”المعبرة عن حقيقة الجبل الموحد الذي نعمل معا على تكريسه كنموذج صالح لكل لبنان”.

وتابع: “مسيرتكم يا صاحب الغبطة سنحولها من كلمة طيبة الى عمل وحركة استثمارية اقتصادية وبناء يرسخ وجودنا في هذا الجبل

من جهته، توجه البطريرك لشيخ عقل الموحّدين الدروز قائلًا: “في قلبك همّ وحدة اللبنانيين وأعرب عن فرحتي وشكري لهذا اليوم الذي يجمعنا ومن خلال هذه الزيارة أعبّر عن روابط المحبّة والصّداقة التي تجمعنا”.

وتابع: “اقول اليوم من هذه الدار التاريخية ان لبنان بحاجة الى الوحدة. فلبنان يتميز في البيئة المشرقية بأنه وحدة في التنوع المصان من الدستور وعلينا ان نبني الوحدة الداخلية في لبنان الغني بالقيم، ونحن من حيث لا ندري نسقط هذه القيم لتموت

أضافَ الراعي: “نحن دولة التلاقي والحوار والانفتاح وهذا ما يُسمى الحياد اللبناني الايجابي الذي هو من صميم وهوية وطبيعة لبنان، ومن دونه يفقد لبنان دوره ورسالته التي ذكرها القديس البابا يوحنا بولس الثاني. لا يمكن أن يكون لبنان أرض التنوع والحوار إن لم يكن حيادياً، وإلا فقد رسالته، ومن هذا البيت الكريم نتطلع اليوم الى هويتنا الحقيقية

بدوره رحب الشيخ كمال ابي المنى بالبطريرك الراعي والوفد المرافق، مقدرا مواقف البطريرك “الوطنية التي هي موضع تقدير واحترام وانتم لا تزالون تدقون ناقوس الخطر وهمكم الكبير هو لبنان الوطن والرسالة والوحدة في التنوع

كما وصف العميد رياض شيا في كلمة القاها الزيارة الى “البيت المعروفي لتكون شهاد ة على علاقة تأسست منذ مئات السنين، وهي زيارة مباركة ببعدها الديني والروحي، وهي دعوة الى القادة والمسؤولين للاقتداء بكما صاحب الغبطة وشيخ العقل للنهوض بواجباتهم لخلاص الوطن”.

واضاف: “دعوتكم اليوم يا صاحب الغبطة الى حياد لبنان الايجابي اصبحت حاجة ماسة بعد التفلت الذي نشهده فكلنا معكم في ابعاد لبنان عن حرائق المنطقة فهل يتعظ هؤلاء قبل ان يعم الخراب

ثم جرى تقديم هدايا للبطريرك الراعي، حيث قدّم له أبي المنى مفتاح منطقة شانية كعربون تقدير واحترام.

“وثيقة عبيه”: ثم سلّمه لقاء أبناء الجبل “وثيقة عبيه”، وجاء في الكلمة التي ألقيت للمناسبة: “هذه الزيارة التي نعتبرها تاريخية واستثنائية بالرغم من انها ليست الزيارة الاولى ولن تكون الاخيرة، ولكنها زيارة استثنائية نظرا للظروف التي تمر بها البلاد حيث نرى تفككا ونخاف على الهوية والمصير، ثانيا لأن هذه الزيارة تبدأ من شانيه من منزل شيخ العقل وتنطلق في رمزين دينيين كبيرين، البطريرك والشيخ المؤتمنين على امن الجبل، وثالثا لأنها تشكل امتدادا لمسيرة المصالحة التي بدأت مع المغفور له غبطة البطريرك مار نصرالله بطرس صفير، ووليد بيك جنبلاط وهي تتابع مع غبطة البطريرك وسماحة الشيخ واسمحوا لنا ان نقول بأنه اصبحت لدينا اليوم ثلاثية ماسية هي البطريركية المارونية ومشيخة العقل والمختارة. معكم انتم نأتمن على أمن الجبل وسلامة اهل الجبل ونستطيع بكل تأكيد ما قاله وليد بيك جنبلاط على اثر المصالحة ان الحرب في الجبل ذهبت الى غير رجعة. نعم معكم الحرب ذهبت الى غير رجعة وسنتابع مسيرة السلام والمحبة والتعاون والاخوة في الجبل. نحن معكم والى جانبكم غبطة البطريرك، سماحة الشيخ، وليد بيك جنبلاط، وفقكم الله بما فيه خير الجبل وخير لبنان

في هذه المناسبة احببنا لقاء ابناء الجبل ان نقدم للبطريرك والشيخ ما اسميناه “وثيقة عبيه” التي كانت احد نشاطاتنا وقد كان معنا سماحته في حينه وواكبنا ولكن هذه فرصة أحببنا ان نستغلها لتقديم هذه الوثيقة لغبطتك ولسماحته. ونقول لغبطته: “صاحب الغبطة اننا استقبلنا الشراكة والمحبة ووثقناها في وثيقة عبيه التاريخية عام 2017، وهذه الوثيقة كانت بمناسبة ذكرى الـ600 سنة على ميلاد السيد جمال الدين عبدالله التنوخي والمئة سنة على سيدة فاطيما التي استقرت في دير الاباء الكبوشيين في عبيه. والوثيقة تقول: “نعاهد الله ونقسم بشرفنا ان نبذل كل الجهود المخلصة والخيرة لمتابعة مصالحة الجبل وترسيخ مبادئها كنموذج أرقى للأخوة والمحبة والمحافظة على التضامن التاريخي لأبناء الجبل

الباروك: بعدها غادر البطريرك الراعي شانيه محطته الأولى للانتقال إلى الباروك، حيث توقف الموكب، وبارك البطريرك اهالي البلدة الذين استقبلوه وابي المنى والوفد المرافق باللافتات الترحيبية.

وكانت كلمة لرئيس بلدية الباروك الفريديس ايلي نخلة اشار فيها الى ان “غبطة البطريرك وشيخ العقل هما مدرسة في العيش الواحد نتعلم منهما ونعلم أبناءنا ليزرعوا في النفوس المحبة وبناء جبل ناصع على الرغم من الظلم الذي تعيشه بلادنا

بدوره شكر البطريرك الراعي للقيمين حفاوة الاستقبال ولفت الى انه “لا يكفي ان نقول كلنا للوطن لانه للاسف لسنا كلنا للوطن ولا يكفي ان نقول ان لبنان وطن نهائي ونجد ان الولاء منتقص ولا يمكننا ان نعيش الكذبة بين ما نقول وما نفعل. نحن اليوم في الباروك نقف امام الوجدان الوطني ونجدد مع الجميع ايماننا بان لبنان وطن حقيقي ونهائي لجميع ابنائه وكل الولاء له من دون سواه. المؤسف ان كل البلدان يتلى فيها النشيد الوطني كاملا الا لبنان نكتفي بالمقطع الاول من هنا من امام نصب رشيد نخلة فلنعلن التزامنا قول نشيدنا الوطني كاملا لانه حلقة متكاملة لا يمكن قطعها لما تحمله من التزام وطني يليق بنا كلبنانيين

ورأى الشيخ ابي المنى ان “ما من كلام بعد كلام غبطته الذي بحضوره واخلاقه الرفيعة يعبر بلساننا وكلمته كلمتنا

زر الذهاب إلى الأعلى