الرئيس بري يلتقي السفير الفرنسي وكاغ
الرئيس بري يعرض الاوضاع مع زواره
سياسة – 26ابار 2016 ستقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري ظهر اليوم في عين التينة السفير الفرنسي إيمانويل بون في حضور الدكتور محمود بري، وجرى عرض للتطورات في لبنان والمنطقة.
وقال السفير الفرنسي بعد اللقاء: “الزيارة في اطار استمرار التواصل والبحث في الوضع السياسي في لبنان، وما يمكن ان نقوم به في اطار مساعدة لبنان لمعالجة أزمته السياسية والمؤسساتية. وكما قال الرئيس الفرنسي خلال زيارته الأخيرة لبيروت فإنه يجب ايجاد سبل التوافق لانتخاب رئيس للجمهورية لكل اللبنانيين ويجمع بينهم، وان يجري انتخاب مجلس نيابي جديد يعكس التمثيل الصحيح لكل الاطراف. كما تطرقنا الى زيارة وزير الخارجية الفرنسي المرتقبة في 27 من الجاري، ونأمل أن يستمر تواصلنا مع الاطراف اللبنانيين للتوصل الى الحلول، وكان هذا الموضوع من أسباب زيارتي للرئيس بري للبحث في الخطوات المقبلة، وخصوصا في ما يتعلق بالحوار الوطني، وكذلك الجهود الفرنسية بالتعاون مع المجتمع الدولي لمصلحة لبنان”.
كاغ
ثم استقبل بري الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ في حضور المستشار الاعلامي علي حمدان، وعرض معها التطورات في لبنان والمنطقة.
“جمعية المشاريع”
واستقبل بعد الظهر وفدا من “جمعية المشاريع الخيرية الاسلامية” ضم: النائب السابق عدنان طرابلسي، والدكتور بدر الطبش، والمهندس رائد نحلاوي، وجرى البحث في الأوضاع الراهنة والقضايا المطروحة واجواء الانتخابات البلدية.
مخزومي
كذلك استقبل رئيس “حزب الحوار الوطني” فؤاد مخزومي وبحث معه في الأوضاع والتطورات الداخلية والإقليمية والدولية، ووضعه في أجواء لقاءاته مع المسؤولين الكبار في لندن وروما.
وقال مخزومي في بيان إنه تطرق مع بري إلى “الأوضاع المحلية والإقليمية والدولية خصوصا ما يتعلق باجتماعات فيينا وجنيف، وتمنينا التوصل إلى تسويات في المنطقة”. وشكره على الجهود التي يبذلها لإقرار قانون الانتخاب، لافتا إلى أن “المؤسسات الدولية وخصوصا البنك الدولي يريد أن يتعامل مع رئيس جمهورية ومؤسسات فاعلة، ولا يمكن تفعيل المؤسسات من دون رأس الهرم”.
واعتبر أن “الانتخابات البلدية والاختيارية وضعت معظم السياسيين أمام حقيقة عدم تفردهم بالساحة، وهذا ما حصل في بيروت حيث العائلات عبرت عن رأيها ورغبتها بالوحدة والتضامن”.
ولفت إلى أن “هم المواطن معيشته”، داعيا الأحزاب إلى “العمل لمصلحة المواطنين وليس فرض ما يريدونه على الناس، والدليل هو ما نراه في انتخابات المناطق”.
وتمنى على السياسيين “الاتعاظ مما حصل في الانتخابات البلدية لبناء مشروع سياسي في المرحلة المقبلة يجمع كل اللبنانيين”.
ونقل عن بري تشجيعه لجلسات الحوار، متمنيا “أن يسفر عن نتيجة كما حصل في الدوحة”، وداعيا إلى “دوحة بيروتية لنحل مشاكلنا كما فعلنا عام 2008. وتوافقت مع دولته على ضرورة تحصين العلاقات اللبنانية مع مختلف عواصم الدول النافذة عربيا وعالميا وإقليميا، خصوصا في ظل التفاهمات الأميركية – الروسية بما خص المنطقة وسوريا تحديدا، وتحصين الداخل اللبناني استباقا لأي تفاهم دولي قد يطاول لبنان”.
وأكد انه “إذا لم تحصل انتخابات نيابية وبقينا من دون رئيس للجمهورية فلن نكون جاهزين وسنبلغ بالقرارات، وهذا ليس من مصلحتنا”.




