الراعي استقبل فيون ووزير العدل المستقيل

الراعي استقبل فيون ووزير العدل المستقيل
ريفي: تقدمت بمبادرة لوصول المسيحيين والعلويين الى المجلس البلدي ولم يرد الفريق الآخر
غرندين – استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، رئيس الحكومة الفرنسية السابق فرانسوا فيون على رأس وفد نيابي فرنسي، وجرى عرض الأوضاع محليا وإقليميا.
وقال فيون بعد اللقاء الذي استمر قرابة الساعة: “زيارتنا الى لبنان تأتي في اطار التضامن والتكاتف المبني على العلاقة التاريخية والثقافية والدينية مع مسيحيي الشرق ورؤيتنا لمستقبل مبني على الحوار، فمحاولة الغاء الوجود المسيحي في الشرق تقودنا الى مواجهات ومستقبل خطير”.
واضاف: “لقد سرني لقاء البطريرك الماروني الذي يمثل الصوت القوي والواضح والمدافع عن القضية المسيحية في لبنان والشرق”.
ريفي
كما التقى الراعي وزير العدل المستقيل اشرف ريفي، يرافقه العميد روبير جبور والمستشار القانوني القاضي محمد صعب والزميل اسعد بشارة، وجرى عرض للاوضاع الراهنة والانتخابات البلدية في طرابلس.
بعد اللقاء، الذي استمر نصف ساعة قال ريفي: “سررت اليوم بلقاء صاحب الغبطة، وتداولنا في موضوع بلدية طرابلس وحيثيات وتفاصيل المعركة الانتخابية البلدية. واكدت له المبادرة التي كنت تقدمت بها لتأمين وصول المسيحيين والعلويين الى المجلس البلدي، وكان اقتراحي الذي تقدمت به الى المطارنة وللنائب روبير فاضل علنا واعلاميا مرات عدة، انما لم يكن هناك من مجيب. المبادرة تقوم على ان نتفق على اسماء المسيحيين والعلويين المرشحين، وتدرج هذه الاسماء على اللائحتين لنضمن وصولهم تلبية لنداء طرابلس واصرار المدينة على ان يشارك المسيحيون والعلويون في المجلس البلدي، ولكن بكل اسف كان الفريق الآخر متعال ولم يرد على المبادرة ابدا، على اساس انه ضامن ان تصل لائحته كاملة والاخرون لا امكانية لهم بالفوز”.
اضاف: “لا يكفي النظر دائما الى فوق انما التطلع نحو الارض، هناك شعب لديه مطالب ويقول القرار اصبح لي، لهذا اطلقنا على لائحتنا اسم لائحة “قرار طرابلس” واهاليها كي يقولوا نعم لشراكة مدنية. والتعالي من قبل اللائحة الاخرى هو الذي حرم المدنية من مشاركة المسيحيين والعلويين وعليهم تحمل المسؤولية، مع العلم انني اصر ان المطارنة الثلاث هم الذين شكروني وتمنوا ان ابقى اعمل بمبادرتي حتى الساعة الاخيرة. وكان ردي انني جاهز دائما، حتى قبل ساعة من الانتخابات كنت اعمل وفق مبادرتي هذه”.
سئل: الوزير المشنوق اتهمك بالمتاجرة بدم الشهيد الرئيس الحريري.
اجاب: “لا اريد الاجابة بالتفصيل، لكنني انا شهيد حي وهو وحده الذي يعرف قيمة الشهداء”.
سئل: الوزير المشنوق قال انه يلزمك الكثير من التأكيدات لتكون زعيما؟
اجاب: “سئلت قبلا واقول، انا اللواء اشرف ريفي قدماي على الارض ورأسي على اكتافي”.
اما عن الحلول لموضوع عدم تمثيل المسيحيين والعلويين في المجلس البلدي، قال: “لا شك انني افكر في خيارات بديلة وهي اشراك جميع المرشحين في المجلس البلدي ليكون لهم دور في التنمية والعمران وغيرها، وسنبقى فريق عمل متكامل. واشير الى ان الناس اقترعت للائحتنا كاملة مع العلم ان الفروقات بين اول الخاسرين وآخر الفائزين كالسيدة فرح عيسى لا يتجاوز ال 150 صوتا، وهي نالت اكثر من مرشحي الجماعة الاسلامية والاحباش. يعني ان طرابلس صوتت للمسيحيين والعلويين لكن هذه المعركة ادت الى وصول الاوائل في اللائحة الاخيرة”.
وقال: “ان الخيار البديل، كنا نتمنى لو ان القانون يسمح بكوتا معينة لكنا ضمنا المواقع المسيحية والعلوية التي لا ينص عليها القانون”.
 
				



