آخر الأخبارإقتصادالصفحة الرئيسيةتربية وتعليمخبر عاجلسياسة

وفي كلمته شكر رئيس الأكاديمية المهندس ألفرد ماضي كل من دعم الأكاديمية، وتوجّه إلى المتخرّجين بالقول: “يا حاملي لواء البشير الجدد، يا حاملي قضية وجودنا المسيحي واللبناني المقاوم بمعناه الواسع، يا متخرّجي الدورة الرابعة بنكهتها المتميزة، لكم منا في الأكاديمية 10452 تحيّة بشيريّة”. ثم وجّه لهم أربع وصايا، وأوّلها: “سيروا على درب البشير، درب الثورة والتغيير، لا ثورة شعارات وحسب بل ثورة فكر وخارطة طريق وعمل يومي أكان في المنزل أو في العمل أو في المجتمع أو في الحزب أو في الجمعيات… وكل شعارات الثورة اليوم هي شعارات ثورة بشير من 38 سنة وللأسف لم يطبّق منها شيء ولم تزل تنطبق على واقعنا الحالي. فكونوا ثوّار بشيريون”. أما الوصية الثانية فهي: “كونوا على مثال البشير ليس فقط في مقاومته وفكره ومحبته لشعبه وإيمانه بقضيته حتى الاستشهاد، بل أيضًا في أخلاقه وهذا الأهم، لأن لا ثورة بدون أخلاق ولا قضية بلا أخلاق… الأخلاق هي الأساس، فحافظوا على أخلاقكم مهما كان الثمن”. وكانت الوصية الثالثة: “عيشوا قضايا الناس كما فعل بشير. بشير فكر وعلم وهيئات شعبية، بشير خدمات اجتماعية، بشير مدارس وجامعات ومستوصفات، بشير ماء وكهرباء، بشير مطار وراديو وتلفزيون. باختصار بشير ضمير المجتمع… فكونوا هذا الضمير”. أما الوصية الرابعة فهي: “احلموا مثل البشير، لو لم يحلم بشير لم تتوضّح قضيتنا ولو لم نقاتل لم تتثبّت هذه القضية ولو لم يستشهد بشير لم تكن هناك ثمار وأنتم شهود على ذلك، مثل ما قال يسوع في إنجيل يوحنا: “إن حبّة الحنطة إن لم تقع في الأرض وتمت تبقى مفردة فإذا ماتت تأتي بثمار كثيرة… فكونوا هذا الثمار”.
وألقى بعدها رئيس الجامعة الأب طلال هاشم كلمة قال فيها: “من المؤكد أنكم تساءلتم لماذا أكاديمية بشير الجميّل في جامعة الروح القدس؟ فجوابي بصراحة: “إنها أمانة لتاريخ هذه الجامعة التي منذ تأسيسها في العام 1950 كانت دومًا ترافق أحداث لبنان والمسؤولين آنذاك. كما اضطلعت بدور فاعل في احتضان الفكر اللبناني، ذلك الفكر النقي الذي تمتع به أشخاص كانوا يؤمنون بلبنان جديد، بلبنان شبيه بالذي حلم به فخامة الرئيس الشهيد وكثيرون غيره”.