معوض: على برّي أن يدرك أنه ليس حكماً بل طرف معطّل

معوض: على برّي أن يدرك أنه ليس حكماً بل طرف معطّل
نرفض دعوته للحوار انطلاقاً من تمسّكنا بالدستور
أفام المحامي توفيق معوص، عشاء ساهر في مطعم عدن إهدن ،تكريما” للاستاذ ميشال معوض، رءيس حركة الاستقلال،
حضرها حشد كبير من أبناء زغرتا الزاويه، وشارك النواب السابقين نايله معوض، و قيصر معوض، و أمل ابوزيد ،وجواد بولس، الشيخ طلال الدويهي رئيس حركة الأرض،
وقد اأقى الأستاذ توفيق معوض كلمة ترحيب بالمناسبة ،
وبعدها ألقى رئيس حركة الاستقلال النائب ميشال معوض، كلمته قائلاً
• مستمرّون في معركتنا لرفع الهيمنة عن لبنان وتوحيد اللبنانيين تحت كنف الدولة والسيادة والعدالة والإصلاح والمحاسبة.
• مستمرّون في معركتنا لنُعيد أولادنا من المهجر، ولنبنيَ لبنان يشبهنا ويشبه طاقاته، لبنان الشرعية والسيادة والحرية والحداثة والعدالة والمؤسسات، وليس دولة “مطلّقة مع شعبها”.
• المدخل لاستعادة الدولة يكمن بايصال رئيس جديد للجمهورية، رئيس سيادي اصلاحي يلي انتخابه تشكيل حكومة تعالج الملفات الشائكة، وتضع لبنان على سكة التعافي.
•إلى الرئيس برّي نقول: انتخاب رئيس للجمهورية ضرورة لإصلاح “يلّي انت وأمثالك خرّبتوا”. وضيق الوقت لا يسمح لا للخزبعلات ولا للتذاكي، ولن تجرّونا الى موقف لسنا مقتنعين به.
• نرفض دعوة الرئيس برّي الى الحوار انطلاقاً من تمسّكنا بالدستور وبناءً على ثابتتين: أولاً، تطبيق الدستور ليس Menu à la carte يُقارب بطريقة مشروطة، بل هو واجب دستوري ووطني وعليه كرئيس مجلس نواب أن يطبّقه. ثانياً، على الرئيس برّي أن يدرك أنه ليس حكماً بل طرف أساسي يعطّل الاستحقاق الرئاسي، وشريك أساسي في منظومة الفساد والسلاح غير الشرعي، لذا هو غير مؤهل للدعوة الى أي حوار.
• الكلَ يعلم أنه لو فتح الرئيس برّي أبواب المجلس ودعا الى انعقاد دورات متتالية لانتخاب رئيس، لانتُخِب رئيس سيادي اصلاحي يخرج لبنان من قعر الأزمة.