الصفحة الرئيسيةخبر عاجلدراسات ومقالاتمتفرّقات
مقدمات نشرات الأخبار المسائية29/11/2024

* مقدمة نشرة أخبار الـ “أن بي ان”
ما سر هذا الجنوب؟
ماذا بين أرضه وأهله لكي يكونوا مستعدين أن يقدموا الأرواح مجددا حتى بعد وقف إطلاق النار في سبيل العودة اليه.
في الجنوب عدو توعد بأن يعيد سكان مستوطناته الشمالية بالنار فإذا به في الواقع يستخدم النار للحد من تدفق الجنوبيين الى بلداتهم وهم غير آبهين لفوهات الدبابات والمدافع والبنادق…لا يبالون إن وقعوا على الموت أم وقع عليهم.
في المقابل عند الطرف الآخر من الحدود لا ثقة للمستوطنين لا بحكومتهم ورئيسها ولا بجيشهم وقياداته ولذلك لا النار ولا الدمار ولا العراضات العسكرية الإسرائيلية في بلدات الحافة الأمامية طمأنتهم لكي يعودوا.
أما محاولات جيش العدو الإسرائيلي التعويض عن ذلك عبر خلق وقائع جديدة على الأرض فليست مقبولة لبنانيا وهي برسم اللجنة الخماسية وبرسم من رعى الإتفاق لاسيما أنه من المفترض أن تكون لجنة المراقبة قد اكتملت ويجب أن تبدأ القيام بعملها ووضع حد أمام المحاولات الإسرائيلية لتجويف مندرجات القرار الدولي1701.
على أي حال وخلال جولات لل NBN في مختلف مناطق الجنوب تم رصد مظاهر التحضير لعودة الحياة رغم الألم والدمار.
في الجنوب قرية تشيع شهداءها هنا وأخرى تمسح الركام عن جبينها هناك وهنالك صلاة الجمعة قائمة في ما تبقى من بيوت الله التي لم يوفرها العدوان.
وفي فعل تحد وصمود أم امام مدينة النبطية الشيخ عبد الحسين صادق المصلين في مسجد المدينة وشدد في خطبة الجمعة على ان عودة الجنوبيين ما كانت لتتم لولا ثبات المقاومة وعقلانيتها وصلابة وبراعة الجهد الدبلوماسي الفذ الذي خاضه بكفاءة عالية معهودة رئيس مجلس النواب نبيه بري إضافة الى صبر واصالة وقيم الجنوبيين.
في أجندات الإستحقاقات الوطنية تتجه الأنظار الى الموعد الذي حدده رئيس مجلس النواب لجلسة انتخاب رئيس للجمهورية في التاسع من كانون الثاني المقبل بحضور السفراء المعتمدين لدى لبنان.
وفي هذا الشأن أكد الرئيس بري أن أولويته بعد وقف إطلاق النار مع إسرائيل ستكون انتخابات الرئاسة مشددا على أنها ضرورة وطنية.
=======
* مقدمة الـ “أم تي في”
من الجنوب اللبناني الى الشمال السوري: التطورات تتسارع. فالجبهة الجنوبية الهادئة نسبيا تشهد خروقات وغارات اسرائيلية، كما ان الجيش الاسرائيلي يواصل توجيه تحذيراته الى الجنوبيين لمنع الانتقال الى مناطق جنوبية محددة. لكن الحدث الميداني الابرز تمثل في توغل دبابات وجرافات في احد احياء بلدة الخيام واحتلاله، وهو امر لم يحصل في مرحلة ما قبل الهدنة.
فكأن اسرائيل تريد ان تثبت يوميا حرية حركتها العسكرية، في مقابل عدم قيام حزب الله باي تحرك. توازيا، التلويح الاسرائيلي بامكان تجدد الحرب يتصاعد. ففيما نقلت بعض وسائل الاعلام الاسرائيلية ان نسبة احتمال استئناف الحرب في لبنان هي خمسون بالمئة، ذكرت صحيفة ” يديعوت احرونوت” ان السبب الذي دفع نتنياهو الى عدم دعوة النازحين من شمال اسرائيل للعودة الى بيوتهم هو تخوفه الكبير من احتمال تجدد المعارك مع حزب الله.
في سوريا، المشهد يكمل المشهد اللبناني. فهيئة تحرير الشام وفصائل حليفة لها صارت في قلب حلب وسيطرت على عدد من احيائها ومناطقها. العملية العسكرية التي تمت في سرعة قياسية، والتي يتوقع الخبراء ان تستمر، هدفها واضح، وهو الضغط على الرئيس السوري ليحسم خياره. فاما ان يبقى في المحور الايراني ما يعرض استمرار نظامه للخطر، واما ان يلتزم المشروع الاخر، فيبقى النظام مع قطع طريق الامداد الايراني الى حزب الله. فماذا سيقرر بشار الاسد؟
تزامنا، اطل الامين العام لحزب الله، وهي اطلالة جاءت متأخرة ثلاثة ايام عن اعلان وقف اطلاق النار، وهو تأخير مستغرب، ولو حاول نعيم قاسم تبريره. في المضمون، الاطلالة الباهتة وغير المقنعة لقاسم، اثبتت انه يعيش في عالم آخر، وانه منفصل عن الواقع تماما.
فهو اعلن ان حزب الله حقق نصرا الهيا وان اسرائيل منيت بهزيمة. وهو اعلان لا يعبر بتاتا عن الحقيقة. فاكثر من 500 كيلومتر مربع في الجنوب عادت محتلة، فيما الخسائر البشرية والمادية للحزب ولبنان كثيرة وكبيرة وجسيمة، ولا يمكن ان تقارن بخسائر اسرائيل.
كما ان السيادة اللبنانية انتهكت وصار لبنان تحت الوصاية الدولية وتحت حرية الحركة الاسرائيلية، فيما حزب الله ممنوع من اي حركة. وكل هذه الامور مفصلة في النشرة.
فعلى قاسم ان يسمع ويرى عله يعود الى الواقع بعد طول انفصال وانفصام. البداية من 72 بلدة لبنانية حدودية يمنع على اهلها العودة اليها بسبب وجود الجيش الاسرائيلي فيها.
=======
* مقدمة “المنار”
هو النصر الواضح الجلي، اعلنه الامين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم.
نصر يفوق انتصار تموز الفين وستة، رغم طول المدة وشراسة المعركة والتضحيات الكبيرة، نصر على جحافل الاعداء مع كل الدعم الاميركي والغربي، فمنعنا العدو من انهاء المقاومة او اضعافها، وقدمنا التضحيات الكبيرة مقابل عدوان غير مسبوق اراد اذلالنا واحتلال ارضنا وسلب احلام اطفالنا للمستقبل.
نصر قال الامين العام لحزب الله انه لكل من ساهم بصنعه، بالرصاصة والشهادة والجرح والدعم والكلمة والمؤازرة ..
نصر لكل الشعب الصامد، لاشرف الناس واوفاها، للنازحين والصامدين، وللمقاومين البواسل، للشهداء من قائدهم السيد حسن نصر الله الى كل القادة الكبار، وكل شهدائنا كبار.
لعموم اللبنانيين الذين من استهدف اخضاعهم خضع ومن استهدف ارهابهم عاش مهابتهم، ومن توحش في تدمير كل شيء لجموه فتوقف مرغما.
والشكر لعموم اللبنانيين ولحركة امل التي هي روح واحدة مع حزب الله، كما قال الشيخ قاسم، وللمفاوض السياسي المقاوم الرئيس نبيه بري ، وللحكومة ورئيسها، وكل الاجهزة ومن ساهم بصنع النصر.
للجيش الوطني قيادة وضباطا وافرادا، ولا يراهنن احد على مشاكل او خلاف معه، كما اكد الشيخ قاسم، فالتنسيق بين الجيش والمقاومة سيكون عالي المستوى لتنفيذ التزامات الاتفاق بوقف العداون.
اتفاق تحت السيادة اللبنانية، أكد الشيخ قاسم وافقت عليه المقاومة قوية في الميدان والرؤوس مرفوعة بحقنا بالدفاع.
وبكل وفاء كان شكر الأمين العام لحزب الله لايران وقائدها وحكومتها وحرس ثورتها، لليمن الابي وقائده الحكيم، للعراق العزيز بمرجعيته وحشده وشعبه ولسوريا ورئيسها وشعبها.
وأما فلسطين فهي الحاضرة على الدوام، ودعمها لن يتوقف وباشكال مختلفة، والقدس قبلة الاحرار والتحرير هدف يمكن الوصول اليه باذن الله.
ومن الامين العام تاكيد للاهل الصابرين المنتصرين: سنتابع اعادة الاعمار والايواء الكريم، اكد سماحة الشيخ، وهي عملية تتطلب تعاونا وجهودا كبيرة، وسيكون التعاون مع الدولة وكل من يريد مساعدة لبنان.
سنهتم باكتمال عقد المؤسسات الدستورية بانتخاب رئيس للجمهورية، قال الشيخ قاسم، وسنتعاون ونتحاور مع كل القوى التي تريد بناء الوطن في اطار اتفاق الطائف.
وستبقى المقاومة تحافظ على السلم الاهلي وستكون جاهزة لمنع العدو من استضعاف لبنان بالتعاون مع جميع القوى الوطنية والجيش اللبناني.
=======
* مقدمة الـ “أو تي في”
من هو رئيس الجمهورية الجديد الذي يبدو أنه سينتخب في 9 كانون الثاني 2025؟
الإسم مهم، لكنه ليس الأهم. فالدستور واضح والصلاحيات معروفة والتجارب ماثلة والقدرة على اجتراح المعجزات معدومة.
فالمطلوب اليوم أكثر من رئيس أو وزير أو نائب أو مدير. المطلوب ذهنية جديدة في التعاطي، تكاد تقطع مع الماضي، لاسترجاع ثقة اللبنانيين أولا، لأن الدولة دولتهم، والمجتمعين العربي والدولي ثانيا، لأن التعويل كبير على وقوفهم الى جانب لبنان لإعادة إعمار ما هدمته الحرب من جهة، وللمساهمة في تجاوز مرحلة الانهيار التي تسببت بها أحداث 17 تشرين الأول 2019 من جهة أخرى.
أما إذا كان بعض الطبقة السياسية يراهن على تمرير المرحلة بأقل الأضرار، تمهيدا لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء عندما تسنح الفرصة، ويخفت الضغط الخارجي، وإذا كانت الذاكرة الضعيفة لبعض اللبنانيين ستكرر ارتكاباتها السوداء، ففي ذلك مؤشر خطير الى مستقبل لن يكون مشرقا لأجيال وأجيال.
الحرب انتهت رغم الخروقات. ومرحلة ما قبل اتفاق الهدنة لن تعود بحكم الأمر الواقع، رغم الشعارات. فتجاوز الحدود بالإسناد أدى إلى نتائج عكسية دفع ثمنها كل الوطن وكل الشعب. وتجاوز حدود الانتماء الوطني بالرهان على اسرائيل من افرقاء معروفين أثبت مرة جديدة فشله وارتداداه عاجلا أم آجلا على أصحابه.
فلنكرس الاستقرار الأمني ليعود الازدهار، ولننتخب رئيسا لنحيي المؤسسات، ولنسع هذه المرة فعلا لا دجلا إلى بناء دولة، فذلك هو الأمل الوحيد بالمستقبل.
=======
* مقدمة الـ “أل بي سي”
خطاب الإنتصار وخطاب الإنكار … الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم يعلن : إننا أمام انتصار كبير يفوق انتصار 2006 … انتصرنا لأننا منعنا العدو من تدمير حزب الله، وهزمنا العدو .
في خطاب الانتصار قمة الإنكار. لم يقل الشيخ نعيم قاسم كيف انتصر. يجري قراءة للاتفاق الذي تم ، يحصره بجنوب الليطاني، متغاضيا عن كل ما عدا ذلك.
على الجبهة السورية، وفي توقيت يدعو إلى الإعتقاد أن هناك مايسترو يحرك العمليات، حصل ما يلي: في الوقت الذي بدأ فيه سريان وقف إطلاق النار في لبنان، الرابعة من فجر أول من أمس الأربعاء، اندلعت معارك في سوريا هي الأولى منذ سنوات. فصائل المعارضة السورية بدأت شن عملية سمتها “ردع العدوان”، انطلاقا من الشمال في اتجاه حلب التي كان النظام قد استردها عام 2016.
معارك حلب المستجدة استحوذت اهتماما عالميا ولاسيما الدول الداعمة للنظام: موسكو اعتبرت أن الهجوم على حلب انتهاك لسيادة سوريا، وطلبت من السلطات السورية سرعة التحرك لاستعادة السيطرة والنظام الدستوري بأسرع وقت ممكن.
الأكثر وضوحا كانت إيران التي اعتبرت بلسان وزير الخارجية عباس عراقجي أن هجمات المعارضة “خطة أمريكية صهيونية بعد هزيمة النظام الصهيوني في لبنان وفلسطين”.
بالتوازي أيضا تحرك الملف النووي الإيراني في باريس وفي جنيف. في العاصمة الفرنسية يعلن رئيس المخابرات الخارجية الفرنسية أن الملف النووي الإيراني من المتوقع أن يكون “التهديد الأكثر خطورة” في الشهور المقبلة.
بالتوازي أيضا التقى دبلوماسيون أوروبيون وإيرانيون اليوم في جنيف لمناقشة إذا كان من الممكن إجراء محادثات جادة تشمل تلك المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني المثير للجدل قبل عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في كانون الثاني المقبل.
كل الملفات تتحرك بسرعة على توقيت عودة الرئيس ترامب إلى البيت الابيض. ولكن قبل الدخول في النشرة، انتم تشاهدون خبرا عاجلا. منذ شهرين ونحن ننقل الاخبار العاجلة للحرب، لكن خبرا يجب الا يغطي على خبر، ولهذا نحن نشارك في حملة “أبعاد”.
حملة عنوانها “إعتداء ما بيغطي إعتداء”، وهي تؤكد أن حماية النساء يجب أن تكون دائما أولوية ، في الأوقات كافة وخصوصا خلال الحرب.