دعا عضو مجلس إدارة إتحاد مجالس رجال الأعمال اللبنانية الخليجية هادي سوبرة الدولة، ولا سيما الجهات المعنية، إلى اتخاذ كل الخطوات الكفيلة بالنهوض بالقطاع العقاري، باعتباره رافعة أساسية للاقتصاد الوطني ومحركًا لعدد كبير من القطاعات والمهن المرتبطة به، فضلًا عن كونه يعكس موقع لبنان الاقتصادي والريادي في المنطقة.
وأشاد سوبرة بأهمية تنظيم جمعية الوسطاء والاستشاريين العقاريين المؤتمر العقاري الثالث الذي عُقد أمس في فندق فينيسيا، معتبرًا أن استمرار المراوحة في البلد وعدم تنفيذ الإصلاحات المطلوبة والإجراءات المحفّزة للعجلة الاقتصادية بعد ست سنوات من الانهيار، أمرٌ مستهجن وغير مقبول.
وقال سوبرة: “نحن اليوم في مرحلة جديدة، وعهد جديد، وحكومة جديدة، ونتطلع إلى أن تكون هذه المرحلة أيضًا بدايةً لنهضة اقتصادية حقيقية تنطلق فيها الدورة الاقتصادية بكل قطاعاتها على نحو سليم ومتصاعد.”
ونبّه سوبرة قائلًا: “لقد انتظرنا كثيرًا، والانتظار بحدّ ذاته خسارة اقتصادية… كفى مراكمةٍ للخسائر.”
وأكد أن تحقيق التعافي والنهوض الاقتصادي يشكّل السبيل الوحيد نحو التنمية الاقتصادية والاجتماعية المنشودة، مشددًا على أن القطاع العقاري، الذي كان في طليعة المتضررين من الأزمة ويُعدّ آخر القطاعات القادرة على التعافي، يستحق إنصافًا ووضعه في صدارة اهتمامات الدولة.
وإذ أمل سوبرة أن تستقيم الأوضاع في البلاد سريعاً، داعا الاشقاء العرب لا سيما المستثمرين السعوديين والخليجيين الى الإستثمار في القطاع العقاري في لبنان، كونه يشكل فرصة هامة فضلاً عن كونه كان في طليعة إهتماماتهم الإستثمارية في بلدنا.