آخر الأخبارالصفحة الرئيسيةسياسة

رئيس الأركان زار الرهبانية الانطونية الخميس 23 حزيران2016

رئيس الأركان زار الرهبانية الانطونية

غرندين – 23 حزيران 2016 – زار رئيس الاركان في الجيش اللواء وليد سلمان، يرافقه العميد طوني انطون وكبار العمداء والضباط، المعهد الفني الانطوني في الدكوانة، وكان في استقبالهم مدير المعهد الأب شربل بوعبود والطلاب. وبعد جولة على اقسام المعهد القى بوعبود كلمة ترحبية، وقال: “ان زيارتكم اليوم كلؤلؤة كريمة نرصع بها تاج معهدنا الفني الانطوني وتاج الرهبانية ببريق الشرف والتضحية والوفاء، ولعلكم بهذة الزيارة تؤكدون ان المؤسسة العسكرية والرهبانية تجتمعان على هم واحد ورؤية واحدة، الا وهي الانسان والوطن”.

وأضاف: “على كاهلكم حملتم هم الوطن وأفنيتم العمر في خدمته لتبقى رايته مرفوعة وبالعز والكرامة مصونة. بأمانة ضحيتم وبالشرف رصعتم مسيرتكم العسكرية، وإنكم الى جانب قائد الجيش الذي نكن له مشاعر المحبة تواصلون عملكم وغيرتكم لكي تبقى المؤسسة راية الشرف في ارض يحيط بها الفساد والخلافات والارهاب. لن نقبل بأن يكون الجيش محطة صراع سياسي بين الأفرقاء السياسيين الذين شوهوا صورة لبنان وبتروا رأس الدولة لعدم انتخابهم حتى اللحظة رئيسا للبلاد، وشلوا المؤسسات الدستورية ولم يتحملوا مسؤولياتهم. ويبقى ان نؤكد يا حضرة اللواء الثوابت الوطنية التي نص عليها الدستور اللبناني واحترام المؤسسات والميثاق الوطني، فللجيش دور كبير في هدم الفتن وحراسة حدود الوطن وهو الضمان الوحيد الحقيقي للحفاظ على السلم الاهلي والعيش المشترك”.

ثم قال سلمان: “على الرغم من الشغور في سدة الرئاسة، الوطن في خير لأن الجيش موجود بجهوزية كاملة ويتمتع بالارادة الوطنية. وسيضرب بيد من حديد في كل لبنان. وان الوضع الامني في لبنان ممسوك، الى درجة ان معظم السفراء والملحقين يتغنون بذلك”.

واعتبر أن هذا الصرح هو منزله، شاكرا الرهبانية الانطونية على الصرح.
وردا على سؤال عن العسكريين المخطوفين لدى تنظيم “داعش”، تمنى سلمان أن نعيد السنة المقبلة بوجود رئيس للجمهورية وبعودة العسكريين الاسرى”.

وقال ردا على سؤال آخر: “لا انا ولا قائد الجيش سعينا للتمديد. فالتمديد فرض نفسه، ونترك الموضوع للسياسيين. مهمتنا هي الحفاظ على الجيش وحماية الوطن”.

وأكد أن “ملف العسكريين المخطوفين وطني بامتياز، وهذا الموضوع يعالج بالصمت والتروي لأن الجيش هو الصامت الأكبر، والموضوع يتابع بعيد عن الاعلام”.

بعدها قدم الاب بوعبود لوحة تذكارية من الفسيفساء من انتاج طلاب المعهد. بدوره قدم سلمان لوحة من أرز لبنان عربون محبة وتقدير لبوعبود وللمعهد. وانتقل الوفد الى دير مار روكز- الرئاسة العامة للرهبنة الانطونية حيث كان في استقباله الرئيس العام الاباتي داود رعيدي والنائب العام الاباتي انطوان راجح والآباء المدبرون. وقدم له رعيدي كتاب ومنشورات الرهبانية. ثم قدم سلمان درعا تقديرية.

وألقى رعيدي كلمة رحب فيها بسلمان في دير الرئاسة العامة، وقال: “نحن والجيش على هم واحد ورسالة واحدة، نعمل من اجل الوطن والمصلحة العامة. فمع الجيش لا مصالح، إنما قيم تجمعنا على هم واحد”.

وقال سلمان انه سعيد بلقاء رئيس الرهبانية، مشدد على أن “ما يجمعنا هو مصلحة مشتركة، والاثنان يعملان على مساحة الوطن بدون تمييز بين الآخربن، فالهدف مشترك والرسالة واضحة”.

ثم انضم الجميع الى مأدبة غداء أقيمت على شرف اللواء والوفد المرافق. وقبل المغادرة دون سلمان كلمة في سجل الرهبانبة، والتقطت الصور التذكارية التي تخلد الزيارة.

زر الذهاب إلى الأعلى